عرض حال لقضاء الحوائج مجرب مرارا0 بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن والاه أما بعد :فذكر العارف باله تعالى المحب للصالحين أبو محمد عبد الله اليافعي اليمنى قدس الله سره عن بعض العارفين قال:من كانت له حاجة مهمة فليكتب في رقعة : بسم الله الرحمن الرحيم من عبده الذليل إلي ربه الجليل رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) ثم يرمي بالرقعة في ماء جار ويقول :إلهى بمحمد وآله الطيبين الطاهرين اقض حاجتى ويسميها فإنها تقضى بإذن الله تعالي0يقول أبو محمد ممدوح غفر الله له ولوالديه والمسلمين أجمعين :هذه الفائدة جليلة لقضاء الحجوائج وتسمى(عرض حال)وقد جربناها مرارا فصحت إلا في القضاآت المحكمة المبرمة والحمد لله تعالي ويمكن أن تكررها أكثر من مرة في موضوع واحد0 هذا وقد وجدت أيضا فى بعض الكتب هذا العرض مرويا عن الإمام جعفر الصادق رضي الله تعالي عنه ولكن تقول عند إلقاء الرقعة في الماء الجاري :إلهي بمحمد وآله الطيبين وصحبه المرتضين اقض حاجتى ياأكرم الأكرمين 0 هذا وقد وجدت أيضا هذاالعرض في منبع أصول الحكمة للإمام أبي العباس البونى رحمه الله تعالي عند شرحه لخاتم الجلجلوتية الصغرى :ثلاث عصي صففت إلخ ص (177) طبعة عباس عبد السلام ابن شقرون بطريقة أخري وهى أن تكتبه في ورقة هكذا :بسم الله الرحمن الرحيم وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم .من العبد الذليل إلي الرب الجليل .رب إنى مسني الضر وأنت أرحم الراحمين اللهم بحق محمد وآل بيته الطاهرين اقض حاجتى وهى كذا وكذا ب ط د ز ه ج واح ثم يكتب الميم الطميس ثم الثلاث عصي وعليها مثل السهام تقوست ثم النجمة الخماسية ثم سلم وفي وسطها بالجرتين تشركت ثم أربعة مثل الأنامل صففت ثم النجمة الخماسيةمرة ثانية ثم واوا كأنبوب حجام التوت ثم هاء شقيق ملتوية من أسفل -أي خاتم الجلجلوتية علي ماتقدم من الترتيب-ثم تكتب وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم 0فإذاكتبت ذلك فألقه في البحر وأنت تقول :ياملك البحر إذا تم مطلوبي وهو كذا وكذا آتيك برغيف عيش .فإذا سارت الورقة كما وضعتها تم الأمر المطلوب 0وإن انقلبت أعد ورقة ثانية أو ثالثة 0 فإن لم تنقلب في الثالثة حصل المراد .وإن انقلبت فاعلم أن هذا الاْمر لايريد الله قضاءه فيلزمك الرجوع عنه 0 يقول ممدوح كل ذلك مجرب صحيح مرارا 0 كما لاتنس ياأخي صلاة الحاجة النبوية المجربة التى ذكرناها في قسم الأذكار وطرق التصوف من هذا المنتدى فهي مهمة جدا والله تعالي أعلم
