طريقة فعالة لا انقاد الممسوس
روى الإمام مسلم في صحيحه عن جابر قال: كان لي خال يرقي من العقرب، فنهى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عن الرّقى.
قال: فأتاه فقال: يا رسول الله إنّك نهيت عن الرّقى، وأنا أرقي من العقرب.
فقال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كتم علما يعلمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار.
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه عن أبي هريرة وقال الترمذي حسن صحيح.
ومن هذا المنطلق أقول وبالله التوفيق: بكرم من الله سبحانه وتعالى وفضله, أخرجت الكثير من الجن المعتدين الظالمين من أجسام المرضى المصابين, وشفاهم الله على يدي بتوفيق منه .والمعالج او الراقى او النافع لا اخونه لا يكاد يدع طريقة اا وجربها استعدادا منه على الدوام لمواجهة هد الشر المستعصى
وقبل شرح هذه الطريقة الفعالة والسهلة, لا بد من معرفة العدو الصائل الباغي لكي يتسنى لنا قتله أو إخراجه بإذن الله العلي القدير.
إعلم اخى المعالج. او اخى او اختى المريضة. رحمك الله وسدد خطاك, أن الجن يتنفسون بسرعة, ولا يقدرون على حبس أنفاسهم أكثر من ربع دقيقة, لضيق في صدورهم وحرج..فهم اجسام غير اجسامنا فمتانة اجسامنا والرئة والتحمل تكاد تعطينا القدرة للتحمل حبس الا نفاس حتى دقيقة او اكثر واما الجن فا اكثر شئ يستطيعون ان يبسوا فيه انفاسهم هى ربع دقيقة
لذلك تلاحظ غالبا أن الممسوس عفانا وعفاكم الله, يعاني من ضيق التنفس, ويعاني من مرض الربو, وعندما يحبس الممسوس أنفاسه فجأة, يشعر بعد ثوان قليلة باختناق وضيق شديد في الصدر, كما يشعر بحركة ملحوظة بين البلعوم والمريء مثل الكرة الصغيرة تتحرك نحو الأعلى والأسفل, ذلك يدل على أن الخبيث يعاني من قلة الهوى فيضغط على المريض حتى يعود إلى حالته الطبيعية ويتنفس باستمرار بدون انقطاع, ثم عندما يقوم المريض بأي عمل يشعر بتعب كأنه يجري أو يصعد درجا..وحتى اننا نلاحظ فى بعض الحالات ان الجن يكون سبب الربا او ضيق التنفس اد انه يسكن للشخص فى القصبة الهوائة او الرئة فيكون دالك المكان الدى انحبس فيه يحب الهواء فى ان يكمل دورته الطبيعية مما يضر المريض لان ياخد منشطات للصدر او للقصبة ضنا منه ان دالك من المرض العادى ...
والآن بعد أن عرفنا أخي .اختى ..أن الجن لا يقدرون على حبس أنفاسهم لمدة زمنية قصيرة, يلزمنا أن نعرف كيف نقطع عنهم التنفس بطريقة ذكية وفعالة.
ضع الماء المرقي بالقرآن في بخاخ أو رشاش ماء من بلاستك, ثم تصوبه نحو وجه المريض وبالتحديد نحو أنفه وعلى بعد عشرون سنتمترا تقريبا, ثم تبدأ برش الماء بالبخاخ بسرعة وشدة ولا تتوقف, في هذه اللحظة يجب على المريض أن يقطع التنفس مباشرة عند رش الماء, ولا يأخذ نفسا احتياطيا قبله, ويبقى حابسا أنفاسه لمدة أطول قدر الاستطاعة, وعليك أخي المعالج أن تقرأ بصوت مرتفع آيات أو سور قرآنية مثل الفاتحة والإخلاص والمعوذتين مع المداومة بالرش على المريض بالبخاخ المائي, وعندما يعود المريض للتنفس العادي, سيشعر بتعب شديد ولا يريد مواصلة الرقية, عليك أن تنصحه بالصبر على قطع التنفس لمدة أطول, وتشجعه بمقاومة هذا الخبيث, ثم أعد المحاولة مرة أو أكثر حسب الطاقة والاحتياج.
إذا تعبت يدك اليمنى حاول أن تستعمل البخاخ بيدك الأخرى واستمر, نعم أخي استمر ولا تفشل, وجاهد نفسك, وأكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم, إن الصلاة على النبي لها تأثير عجيب, وفقك الله.
في بعض الحالات يتقيأ المريض إذا كان معيون, ويخرج من فمه لعاب كثير مع ما كانت تحتويه المعدة من مأكولات وسوائل, وقد يكون مسحورا, فيخرج من المعدة مادة عفنة ونتنة إذا كان السحر جديدا, أما إذا كان قديما ومع شعور الخادم الخبيث بالخطر على نفسه أو على السحر الموكل به, يقوم بتغيير مادة السحر إلى مادة سهلة التنقل, حتى يتمكن من نقله من مكان إلى مكان أضمن في جسم المريض, وهذا السحر المتغير لطبيعته ينقله الخادم حسب إنسجامه مع أعضاء المسحور مثلا:
- مادة عفنة ونتنة - المعدة.
- مادة تشبه البيض - الخيشوم.
- مادة تشبه الزبد - الأمعاء.
- مادة تشبه رغوة بيضاء - البلعوم.
- مادة بخارية ثقيلة – الرأس والرئة.
- مادة سائلة – الدم ( الأفضل أن يستخرج هذا النوع من السحر بالحجامة).
في حالة أن المريض مسحور ولم تخرج مادة السحر, يجب أولا شرب زيت الزيتون المرقي لإخراجه, لأن الخبيث غالبا يكون مربوطا بسحر, فإذا بطل السحر بإذن الله لم يبقى لنا إلا أن نضغط عليه حتى يخرج أحب أم كره.
وعندما يخرج السحر, هذا يعني أن خادم السحر قد بدأ بالانتهاء, وضعفت قواه, ولم يستطع السيطرة على السحر في المكان المراد, هناك يخرج السحر بدون إرادة منه, ونادرا يخرج الجني قبل السحر لضعفه وعدم قدرته على البقاء, أو قد أوشك على الموت, وإذا خرج العارض بإذن الله وتوفيق منه, فكن متيقن أنه لا يعود, وليس سهلا أن يرجع لأسباب عديدة نذكر منها: أنه يخاف على نفسه من الموت, وقد لقن درسا لا ينساه, وأنه ليس بالسهل أن يدخل ويخرج كما يريد, فالعملية صعبة جدا, إلا إذا أستعمله الساحر مرة أخرى وهذا نادرا, لقلة ثقة الساحر به, وقد خسر في المهمة الأولى التي وكل بها, وقد يحصل أن الساحر يتمكن منه فيسلط عليه الشياطين فيضربوه ضربا مبرحا حتى الموت, فهو إذا في ورطة وعسر.
وقد يلتبس على المريض أن العارض قد خرج ولكن في الأصل لم يخرج, وإنما يخنس لفترة وجيزة حتى يقف المعالج عن قراءة الرقية, ويضن الكل أنه قد خرج, ويفرح المريض ويطمأن بالشفاء التام, وهذه اللعبة معروفة من كيد الجن الضعيفة, وعند مواظبة المريض على الصلاة وسماع القرآن والأذكار الصباحية والمسائية ينكشف حال العارض ولا يستطيع الصبر ويتأذى كثير, هناك يشعر المريض أن العارض رجع إليه مرة أخرى, ويذهب إلى المعالج ويبقى هذا حاله, معناه أن حالات الإصابة عند المسلمين تنكشف بسرعة بحول الله وقوته, فتظهر على المسلم أعراض الإصابة مهما كانت, لأن المسلم غالبا يقوم بالصلاة والأذكار وقراءة القرآن, وفي هذه الحالة يتأذى الشيطان الخبيث أو المسلم الجن, ولا يجد ارتياح في جسده, ويتعذب تحت وطأ القرآن, وتوحيد الله والإيمان به.
أما إذا كان المريض لا يواظب على صلاته, وبعيد عن ربه, ويتهاون بأوامر خالقه, فإنه لا يشعر بالفارق, ويبقى في دوامة مع الشيطان والعياذ بالله.
وأما الكافر ليس في قلبه إيمان, ولا يفعل إلا المنكر والفحشاء, فلا يتأذى منه الجن والشياطين, وترتاح الشياطين في جسده, ولا ترى فرقا بينه وبينهم.
لهذا ترى الكثير مِنْ مَنْ لديهم سوء الفهم يطرحوا هذا السؤال: لماذا يتأذى المسلمون من الجن وتكثر عندنا حالات المس والعين والسحر؟ ولماذا الكفار والمشركون وعبدت الأصنام والطواغيت لا يتأذون بالجن والشياطين؟ والجواب قد أوضحناه آنفا والحمد لله.
وفي حالة أخرى يكثر على المريض السعال الشديد لوخز يحسه في البلعوم من الجهة اليمنى, أو الجهة المعاكسة, ويخرج من فمه لعاب كثير, ويدل هذا على أن الجني يقاوم بشدة لكي لا يخرج من المريض عفانا وعفاكم الله, ويحاول التمسك بالبلعوم قدر الاستطاعة, حتى يفشل المريض أو المعالج ويعود الجني إلى مكانه مرة أخرى.
أثناء تطبيق عملية رش الماء المرقي وكتم أنفاس المريض, يضطر الخبيث للخروج لا أعاده الله, حين ذاك يحس المريض أن شيء ما خرج باندفاع سريع من فمه أو مكان آخر, مثل الهواء الحار أو البارد يشبه برودة النعناع نوع ما, وبعدها يشعر بارتياح وخفة وانشراح الصدر, ووضوح البصر, وزوال الآلام التي كان يشك منها, ويشعر كأنه رجع من غياب طويل.
أما حالت المريض النفسية في المدة الأولى بعد الشفاء, أكثرها وساوس شيطانية, وخوف من عودة العارض إليه, أو محاولة الإنتقام منه, وخاصة يشعر أثناء النوم أو قبله وكأن شخص ما يريد أن يسحبه من رجليه أو يخنقه, أو يرى كوابيس في المنام, وتحليل هذا أن الجن في الأصل عدو لابن آدم, ولا يتركونه حتى الممات, ويحسدونه لما فضله الله عليهم, ويخوفونه كما قال الله تعالى: (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين).
وحتى يزول الخوف, وتذهب عنه الحالة النفسية السيئة والوساوس, ونتأكد من شفائه تماما, يجب على المريض بعد أن منى الله عليه بالشفاء, متابعة البرنامج التالي لمدة أربعين يوما:
الصباح
------------
- الاغتسال في الصباح بالماء البارد المرقي.
- سماع أو قراءة سورة البقرة بعد الأذكار الصباحية.
قبل المغرب
-----------------
- قراءة السور التالية قبل المغرب: الفاتحة, الصافات, البروج, الشرح, الزلزلة, الكافرون, الإخلاص والفلق والناس ثلاثة مرات.
- الأذكار المسائية.
الليل قبل النوم
----------------------
- دهن الأعضاء التناسلية والدبر بزيت الزيتون المرقي.
- الوضوء قبل النوم.
- دهن باقي الجسم بزيت الزيتون.
- قراءة الفاتحة وآية الكرسي مع أواخر البقرة.
- قراءة سورة يس والدخان والملك.
- النوم على الجانب الأيمن وقراءة أذكار النوم.